اكتسح مانشستر سيتى الإنجليزى نظيره بروسيا دورتموند ألألمانى بأربعة أهداف مقابل هدف فى ملعب الإتحاد معقل نادى مانشستر سيتى فى الجولة الرابعة من مباريات دورى أبطال أوروبا ليرتقى مانشستر سيتى للمركز الرابع فى جدول الترتيب برصيد 10 نقاط خلف كل من بايرن ميونخ الألمانى المتصدر وأرسنال الإنجليزى فى المركز الثانى وإنتر ميلان الإيطالى فى المركز الثالث
من أسباب تفوق السيتى الكبير فى المباراة امتلاكه لمفاتيح لعب كثيرة مثل البرازيلى سافيو الجناح الأيمن الذى أرهق دفاعات دورتموند باختراقاته ومراوغاته من ناحية اليمين كذلك الجناح الأيسرالبلجيكى جيرمى دوكو الذى سيطر تماماً على الجبهة اليسرى للسيتى وصنع الهدف الثانى للنرويجى هالاند كذلك صانع الألعاب الهولندى رينديرز صانع الهدفين الأول والثالث لللإنجليزى فيل فودين الذى كان هو الآخر أحد مفاتيح اللعب القوية و سجل هدفين من الأهداف الأربعة فى المباراة بالإضافة إلى الهداف النرويجى هالاند فى خط الهجوم صاحب الهدف الثانى
تميز لاعبو السيتى فى التحرك بدون كرة وخلق المساحات ودقة الاستلام والتسليم والتمرير السليم غير المقطوع والإنتشار والمهارات الفردية وظهر التفاهم واضحاً بين اللاعبين فى حين غاب التفاهم عن لاعبى دورتموند الذى عانى من عدم اكتمال الهجمات فى الثلث الهجومى ومن كثرة التمريرات المقطوعة والغيرمكتملة وعدم التمكن من خلق المساحات
وقد بينت إحصائيات المباراة ما سبق فقد تفوق مانشستر سيتى فى عدد الفرص والتسديدات على المرمى بعدد 14 تسديدة منها 9 المرمى مقابل 6 تسديدات لدورتموند منها واحدة فقط على المرمى
تميز الفريقان باللياقة البدنية العالية واللعب حتى صفارة الحكم فقد أحرز السيتى الهدف الرابع فى الدقيقة 91+ بينما كان دورتموند يسعى لتقليل الفارق فى الأهداف حت الدقائق الأخيرة خصوصاً بعد إحرازه للهدف الأول له فى الدقيقة 72 ليضيق الفارق إلى ثلاثة أهداف للسيتى مقابل هدف لدورتموند
بدا واضحاً من أحداث المباراة ضعف دفاع دورتموند الذى استقبل 4 اهداف بينهم هدفين نسخة طبق الأصل من بعضهما وهما هدفى فيل فودين من صناعة رينديرز بمعدل هدف فى كل شوط وقد كان على نيكو كوفاتش المدرب الكرواتى لدورتموند أن يعالج الثغرة التى تسببت فى الهدف الأول منهما بين شوطى المباراة حتى لا تتكرر نفس اللعبة فى الشوط الثانى
وقد تنافس جمهورى الفريقين فى مساندة وتشجيع فريقيهما فمانشستر سيتى استفاد من عاملى الأرض و الجمهور أما جماهير دورتموند فقد زحفت وراء فريقها وقامت بالتشجيع القوى و المتواصل وأحدثت حالة قوية وملحوظة من المساندة داخل ملعب الإتحاد
مباراة قوية من السيتى تمنحه الفوز للمرة الثالثة على التوالى بعد مباراتى سوانزى فى كأس الرابطة وبورنموث فى الدورى الإنجليزى ليعود الإستقرار فى الأداء والنتائج مرة أخرى وهى بمثابة ناقوس خطر لدورتموند يحتاج بعدها لوقفة من أجل ترميم الدفاع وتطوير الهجوم من أجل العودة لطريق الانتصارات مرة أخرى
